أكمل نادي نورويتش سيتي عقد الأندية الثلاثة المتأهلة للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، رفقة ناديي واتفورد وبورنموث، وذلك بعد فوزه الثمين والمستحق على ميدلسبره بهدفين دون رد، في نهائي المرحلة التأهيلية للدوري الإنجليزي الممتاز والذي أقيم على ملعب «ويمبلي».
وعاد نادي نورويتش سيتي الملقب «بالكناري» سريعًا للدوري الإنجليزي الممتاز، إذ لم يقض سوى موسم واحد فقط في دوري الدرجة الأولى، بعد هبوطه من البريميرليج في الموسم قبل الأخير.
وتوصف هذه المباراة بأنها المباراة الأكثر ربحًا في كرة القدم، فبتأهله سيحصل نورويتش على 120 مليون جنيه إسترليني، وقد يرتفع المبلغ إلى 230 مليون جنيه إسترليني (أضعاف ما يحصل عليه بطل دوري أبطال أوروبا) إذا نجح في البقاء في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل.
هذه الحصيلة تأتي بعد القيمة الضخمة التي تم بها بيع به حقوق بث البرييمرليج بداية من موسم 2016/2017، فحقوق بث مباريات البطولة الإنجليزية في إنجلترا وحدها بلغت 5.14 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 8 مليون جنيه إسترليني بنهاية العام.
وبالعودة للقاء اليوم نجد أن نورويتش سيتي نجح في حسم المباراة في أول 15 دقيقة بتسجيله الهدفين، حيث افتتح كاميرون جيروم التسجيل في الدقيقة 12 مستغلاً خطأ من مدافع «البورو» دانيال أيالا، قبل أن يضاعف ناتان ريدموند النتيجة بعد 3 دقائق فقط.
ميدلسبره، الذي يُدربه إيتور كارانكا، مساعد جوزيه مورينيو السابق، حاول في أكثر من مناسبة تقليص الفارق، إلا أن كافة محاولاته باءت بالفشل أمام تعملق حارس مرمى نورويتش جون رودي.
من أهم المحاولات التي أفسدها رودي، كانت في مطلع الشوط الثاني، وكادت تربك حسابات نورويتش، حين تحصل نجم ميدلسبره باترك بامفورد على كرة على خط منطقة الجزاء تحديدًا، قبل أن يُطلق تصويبة أرضية، لكن الحارس الإنجليزي البالغ من العمر 28 عامًا أمسكها بثبات.