أكد أحمد سعيد نائب رئيس نادي الاهلي المستقيل، أن سبب أزمات المجلس الحالي بقيادة محمود طاهر يرجع الي التركة التي استلمها من مجلس حسن حمدي الذي يتواجد فى ادارة الاهلي منذ 30 سنة.
وتابع فى تصريحات اذاعية أن المجلس الماضي حقق العديد من الالقاب و سملنا الاهلي ناديا للقرن،مما وضعنا فى مواجهة مع الاعلام و الجماهير قبل بدء العمل.
واضاف ان المجلس الحالي سعي بكامل قواه فى احداث طفرات بالنادي.
وأكد أنه لا يفكر حاليا فى الترشح لخوض انتخابات مجلس ادارة الاهلي مجددا، مشيرا إلى أنه تخطيطه للانتخابات يكون وقتها فقط.
وأشار إلى ان آخر اتصال جمع بينه و بين محمود طاهر رئيس الاهلي المعين ،كان عقب الفوز بقمة الدور الأولي من الدورى الممتاز.
وصرح بأن تواجده فى مجلس النواب لن يعقيه فى التفكير لخوض انتخابات مجلس الادارة الاهلي.
وقال أن قرار استقالته جاء بعد قرار الحل الأول،بالرغم من معرفته أن التعيين سيكون هو الحل الوحيد للأزمة المجلس الحالي، وان قراره جاء بالاقناع الكامل.
وتناول نائب رئيس الاهلي المستقيل قصة موقفه من تعاقد النادي مع مانويل جوزيه مشيرا إلى أنه ،تعرض للظلم بشأن التعاقد مع المدرب البرتغالي.
وتابع: أن المجلس بالكامل عقب الخسارة فى بطولة الكونفدرالية الافريقية،اجتمع و رفض عودة جوزيه بالكامل،مشيرا إلى أنه هو فقط من قام باعلان الخبر لوسائل الاعلام.
وأشار الي أن مانويل جوزيه حقق انجازات، مع نجوم كبار مثل محمد أبوتريكة، و محمد بركات ووائل جمعه و غيرهم.
واضاف أن الأهلى قادر على صناعة خمسين مدرب مثل جوزيه لأنه النادي الأشهر فى أفريقيا و الأكثر تتويجا بالبطولات فى العالم،مشيرا إلى أن مانشستر يونايتد لم يفكر فى اعادة السير أليكس فيرجسون فى حالة العثرات.
وعن أزمة أن الكابتن الكبيرمحمود الخطيب من كشوف الجمعية العمومية الأخيرة ، قال اذا كان الاستبعاد قانونيا، جميعا يحترم القانون.
وتابع : على مدي علمي أن الكابتن محمود الخطيب تأخر فى تجديد الكارنيه الخاص به، مؤكدا أن القانون إذا تم تطبيقه على الخطيب فقط، دون غيره يجب أن يكون وقفة، لكن إذا تم المساواة بين الخطيب و غيره بعدم التصويت فهذا شئ طبيعي.
و اشار إلى أن الأزمة تضخمت بسبب اسم و تاريخ ومكانة الكابتن الخطيب فى النادي الاهلي.
مباريات دوري أبطال الكونكاكاف