حقق فريق برشلونه الإسباني دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه عقب الفوز على يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015. بجانب تحقيقه لثلاثية تاريخية هذا الموسم.
سجل أهداف برشلونه كلًا من ” راكيتيش ” في الشوط الأول في الدقيقة 4، وأضاف ” سواريز ” الهدف الثاني في الدقيقة 68 من الشوط الثاني، وأضاف نيمار الهدف الثالث في الدقيقة 97 من الشوط الثاني فيما سجل ” موراتا ” هدف يوفنتوس الوحيد في الدقيقة 55 من الشوط الثاني.
في هذا التقرير عبر موقعكم ” بطولات ” نعرض لكم ابرز نقاط اللقاء التي ساهمت في فوز يوفنتوس لقب دوري أبطال أوروبا:
الشوط الأول
قدم فريق برشلونه شوط أول متكاملًا من ناحية الأداء الهجومي والتوازن الدفاعي، شوط أول ظهر به دفاع يوفنتوس في حالة إرتباك مع كل هجمة على مرماه.
1-وسط الملعب
قدم ثلاثي وسط ملعب برشلونه شوط أول غاية في الراوعة، إنتشار أكثر من رائع في حالة الهجوم، التقارب بين لاعبيه من بعضهم البعض، بالإضافة إلى الضغط وإغلاق المساحات على لاعبي يوفنتوس.
فيما قدم وسط يوفنتوس شوط سئ جدًا من ثلاثي الوسط بإستثناء فيدال، ظهر بوجبا دون مهام دفاعية وهجومية، بالإضافة إلى إختفاء بيرلو.
أيضًا المساحات الكثيرة في وسط ملعبهم وعدم الضغط على حامل الكرة من الخصم. أما في حالة الهجوم فعاني السيده العجوز من عدم التحرك بدون كرة من جانب لاعبيه، بجانب البطء في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
2- دفاع يوفنتوس.. إرتباك
ظهر دفاع يوفنتوس في أسوأ حالاته الفنية، الفريق كان يعاني من إرتباك مع كل هجمة على مرماه.
في الهدف الأول لبرشلونه من جانب لاعبه راكيتيتش، نلاحظ أسوأ تمركز من لاعبي البيانكونيري داخل منطقة الجزاء. أيضًا مع توالي الهجمات على الدفاع الفريق الإيطالي، يرتبك وتصبح أكثر خطورة على مرماهم.
كل لاعب من جانب يوفنتوس يتواجد داخل منطقة الجزاء دون مراقبة للاعب الخصم، دون ضغط على حامل الكرة.
3- تحركات نيمار
تحركات اللاعب البرازيلي، نيمار، في الشوط الأول كانت سببًا رئيسيًا في تقدم فريقه خلال هذا الشوط، تحركاته أرهقت ظهير أيمن يوفنتوس، ليشتستاينر.
بفضل تحركاته دون كرة، خلق فرص، وحلول للاعبي فريقه حيث إعتمدوا جبهته كثيرًا وسط غياب تمام للنجم الأرجنتيني، ميسي.
الشوط الثاني
بدأ يوفنتوس هذا الشوط بأداء هجومي جيد وأداء أفضل في وسط الملعب، وتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق الإسباني، موراتا.
1-أليجري تعلم من وسط برشلونه في الشوط الأول.. فسجل التعادل
ظهر يوفنتوس في بداية الشوط الثاني في حالة فنية أفضل خاصًة في وسط الملعب الذي كان له دورًا كبيرًا في التعادل.
إنتشار رائع من جانب ماركيزيو وتحركات فيدال، مع المسانده من الأطراف خاصًة من جبهة ليشتستاينر، وإعطاء مهام هجومية محددة لصالح الفرنسي، بول بوجبا، ساعدت يوفنتوس في التعادل.
2- مساحات في وسط يوفنتوس.. ومرتدات الـ SN فقط
عقب هدف التعادل ليوفنتوس، تراجع وسط ملعبهم بشكل ملحوظ وظهرت المساحات به، حيث استغل الثنائي ” سواريز، نيمار ” تلك المساحات واعتمدوا على المرتدات السريعة التي هددت مرمى الخصم، وعن طريقها تمكن من تسجيل هدفين والفوز باللقاء.
3- أليجري؟!.. غير مرن تكتيكيًا
من أسباب هزيمة يوفنتوس اليوم، هو إختفاء عقل أليجري التكتيكي، في الشوط الأول لم يفعل شيئًا لكي ينقذ فريقه، واقف مشاهدًا لللقاء مثلنا.
في الشوط الثاني، لم يغامر بتغيراته، تغير بيريرا بدلًا من فيدال كان الأسوأ، كيف يخرج لاعب نشيط بتحركاته ومازال بدنيًا في حالاته ويبقى على بيرلو الذي ظهر في أسوأ حالاته الفنية والبدنية. كان بإمكانه إخراج بيرلو وإرجاع فيدال بجانب كلاً من ” ماركيزيو، وبوجبا ” والإعتماد على بيريرا خلف ثنائي الهجوم.
قام بإقحام المهاجم الإسباني، يورينتي، على حساب المتألق اليوم، موراتا، لاعب بلاعب وفريقه مهزوم !!؟ والإستمرار بطريقة اللعب 4-3-1-2 !!؟ كيف يعتمد على يورينتي وفريقه لا يعتمد على العرضيات !؟
كان الافضل تغير طريقة اللعب إلى 4-3-3، وإقحام كومان السريع المهاري على حساب بيرلو.
ثلاثية تاريخية لبرشلونه في أول موسم مع المدير الفني، لويس إنريكي، موسم تاريخي ليوفنتوس مع المدير الفني، أليجري، مع تدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل ربما يصل إلى النهائي مرة آخرى.